قال والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله:
أما قول القائل: من كان شيخه الكتاب كان خطؤه أكثر من الصواب، فهذا إذا لم يُحسن اختيارَ الكتاب.
مثل: يذهب ويشتري:
«تنبيه الغافلين» لأبي الليث السمرقندي.
أو «الروض الفائق في الرقائق».
أو يذهب ويشتري كتب سعيد حوى.
أو كتب الحزبيين: عبدالله بن عزام وغيره.
المهم إذا لم يُحسن اختيار الكتاب فصحيح سيكون خطؤه أكثر من الصواب، أما إذا أحسن اختيارَ الكتاب فلا بد أن يكون صوابه أكثر، والله المستعان.
[المرجع تفريغ من ش أسئلة العراق السؤال الثالث لوالدي رَحِمَهُ الله ]