من ثمار الإيمان بالقدر
الإيمان بالقدر له أثر كبير في رجولتك
وفي شجاعتك
وفي كَرَمِك
أن تؤمن بالقدر، وأنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].
فعلينا أن نتوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن نقطع اليأس من العوبلي، صاحب رداع الدجال، الذي تحرسه الحكومة بذنوبها. ومن دجال بيت الفقيه محمد أمين، ومن الدجاجلة الصغار الذين بصعدة، ومن غيرهم، ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)﴾ [آل عمران: 101]. ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: 3]. ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾[الزمر: 36].
أما يكفينا الله سبحانه وتعالى، الذي حَفظنا في ظهور آبائنا، ثم في بطون أمهاتنا، ثم ونحن أطفال لا نفرِّق بين الجمرة والتمرة.
نعم، علينا أن نعتمد على الله سبحانه وتعالى، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11].
أي: بأمر الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
[ش/الأمان من مكائد الشيطان لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]