من أسباب عدم الفلاح
أثر مطرف بن عبد الله بن الشخير: لَأَنْ أَبِيتَ نَائِمًا وَأُصْبِحَ نَادِمًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ قَائِمًا، فَأُصْبِحَ مُعْجَبًا.
أخرجه عبد الله بن المبارك في «الزهد»(448): أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، به. وفيه مبهم كما ترى.
وأخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء»(2/200)من طريق يَزِيد بْن هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ..
وأبو الأشهب هو: جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ العطاردي.
ورواه أبو بكر الدينوري في «المجالسة»(5/300) من طريق ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ؛ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ..
وصالح بن رستم ضعيف، ويحتمل أنه المبهم الذي في السند قبله.
وقد علق عليه الذهبي رَحِمَهُ الله في «سير أعلام النبلاء»(4/190)، وقال: لا أَفْلَحَ -وَاللهِ- مَنْ زَكَّى نَفْسَهُ، أَوْ أَعْجَبَتْهُ.