الشيخ: السبب في قلة ما رُويَ عن أبي بكر الصديق من الحديث؟
الطالب: قيل: إن السبب في ذلك يعني: مات متقدمًا، وما انتشر الحديث إلا بعد موته.
الشيخ: وأيضًا كان مشغولًا بأمورِ المسلمين، هو وعمر وعثمان وعلي شُغِلوا بأمور المسلمين([1]).
الطالب: أي الأربعة أكثر رواية؟
الشيخ: عليٌّ.
المرجع/مراجعة تدريب الراوي لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله
([1]) قال النووي رَحِمَهُ الله في «تهذيب الأسماء»(2/182): رُوي للصديق، رضى الله عنه، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة حديث واثنان وأربعون حديثًا، اتفق البخاري ومسلم منها على ستة، وانفرد البخاري بأحد عشر، ومسلم بحديث.
وسبب قلة رواياته مع تقدم صحبته وملازمته النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه تقدمت وفاته قبل انتشار الأحاديث، واعتناء التابعين بسماعها وتحصيلها وحفظها.