أخت تسأل: أبوها لا يعجل في زواجها بأخ على خلق، وقد وافق عليه وكل مرة يقول لها: زواجك ليس مهمًّا لي، وهي تريد الزواج بسرعة. فهل أبوها يأثم على هذا التعطيل؟
الجواب: تأخير أبيها زواجها وهي ترغب لغير عُذْرٍ لأبيها يكون آثمًا؛ لأنه يكون ظالمًا لها؛ لهذا لو طال مماطلته لزواجها، فلها أن ترفع قضيتها إلى الحاكم، كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فإن اشتجرا فالسلطان ولي من لا ولي له.
وننصح هذه الأخت بالدعاء والصبر، وأسأل الله أن يلين قلبَ أبيكِ ويرزقكِ الزوج الصالح المبارك.