جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 19 يونيو 2022

(27)مُذَكِّرَةٌ فِي سِيْرَةِ وَالِدِي الشَّيْخِ مُقْبِلِ بنِ هَادِي الوَادِعِي

 من تواضعه رَحِمَهُ الله

الدعوةُ ليست والله ببصيرتنا.

 أنا أعترف على نفسي أنَّ بي شيئًا من الحماقة، فليبلغ الشاهد الغائب، وهذا الكلام مسجَّل.

 وليست أيضا بكثرةِ علمنا.

 وليست بفصاحتنا في الخطابة، رُبَّمَا أتتعتع لا أكاد أُبِين.

 وليست بكثرة المادة وكثرة المال حتى نعطي الناس ونتألفَهم.

  فأنا أعتقد ما هو إلَّا شيء من الله سبحانه وتعالى، ولو مات مقبل أنا متأكد أن الذي جَمَعَ هذه القلوب على مقبل أنه سيجمعها على إخوانه الآخرين لماذا؟

 لأني أنا ليست لي بصيرة في الدعوة، أيضًا العلم الذي أجهله أكثر من الذي أعرفه.

 لكن الحمد لله الآن من فضل الله الدعوة يستفيد منها- من فضل ربي- المسلمون، لو أن الحكومة تأذن لطلبة العلم يأتون لرأيت من بريطانيا، ومن أمريكا، ومن جُزر القمر، ومن كثير من البلاد الإسلامية.

[المرجع/ ش جواب على سؤال: نريد أن تعرض لنا كيف بدأت رحلتك في طلب للعلم؟]