جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 17 يونيو 2022

(19)أسئلة في الحج والعمرة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله، وتقول: اعتمرت ونسيت تقصير شعري، ثم تذكرت بعدُ، علمًا أني لم أفعل شيئًا من محظورات الإحرام؟

الجواب:

الله عَزَّ وَجَل يقول: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[البقرة: 286]، فلستِ آثمة، وقصِّري متى ذكرتِ.

ومن نسيت التقصير، وارتكبت شيئًا من محظورات الإحرام كالطيب والنقاب، فعليها إذا ذكرت أن تخلع الثوب الذي وقع فيه طيب، وأن تنزع النقاب.

وأما إن حصل وقاع فمختلف في الفدية بين أهل العلم.

وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين أن لا شيءَ في ذلك، وهذا نص الفتوى:

وأما ما فعلته من المحظورات، ولنفرض أن زوجها جامعها، والجماع في النسك هو أعظم المحظورات فإنه لا شيء عليها؛ لأنها جاهلة، وكل إنسان يفعل محظورًا من محظورات الإحرام جاهلًا، أو ناسيًا، أو مكرهًا فلا شيء عليه.

«مجموع الفتاوى»(21/ 353) للشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ الله.