الجوارح قد تزني
عن ابن عباس، قال: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عن النَّبيِّ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: <إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ> رواه البخاري (6243)، ومسلم (2657).
سألت والدي رَحِمَهُ الله عن زنا العين هل هو عام عند نظر النساء إلى الرجال، ونظر الرجال إلى النساء؟
فأجابني: لا، هذا إذا تحصل تلذُّذٌ بالنظر إلى الأجانب.