❖❖❖
شاهد الجزم بفعل الأمر:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ❖❖❖.بِسِقْطِ اللِّوَى بَينَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
«نَبْكِ» فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب الطلب«قِفَا».
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« مَهْمَا »:
أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي❖❖❖.وَأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ
« مَهْمَا» جزمت فعلين: تَأمُرِي، يَفْعَل.
❖❖❖
نون الوقاية تلحق حرفَي الجر: من، عن، دون باقي حروف الجر. فيقال: مِنِّي، عنِّي، وقد تخفَّف النون فيهما للضرورة، فيقال: منِي، عَنِي.
قال ابن مالك رحمه الله في «الألفية» في الكلام على نون الوقاية:
وَقَبْلَ يَا النَّفْسِ مَعَ الفِعْلِ التُزِمْ❖❖❖نُونُ وِقَايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِمْ
وليتني فشا وليتي ندرا❖❖❖ومع لعل اعكس وكن مخيرا
في الباقيات واضطرارًا خففا❖❖❖منِّي وعني بعض من قد سلفا
وفي لدني لدني قلَّ وفي❖❖❖قدني وقطني الحذف أيضًا قد
فائدة: استفدت من والدي رحمه الله السبب في تسمية نون الوقاية التي تلي الفعل: سُميت نون الوقاية؛ لأنها تقي الفعل من الكسر.
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« متى »:
أَنا ابْنُ جَلاَ وَطَلاَّعُ الثَّنَايا❖❖❖مَتى أَضَعِ الْعِمامَةَ تَعرِفوني
ـ «متى» جزمت فعلين أَضَع، تَعرِفوني.
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« أَيَّانَ »:
إذا النعجةُ العجفاءُ كانت بقفرةٍ❖❖❖فَأَيَّانَ مَا تَعدِلْ بِهِ الرِّيحُ تَنْزِلِ
جزم (أيان) فعلين: تَعدِلْ، تَنْزِلِ.
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« حَيْثُمَا »:
حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّـ❖❖❖ـهُ نَجَاحًا فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ
(حيثما) جزم فعلين وهما: تستقم، يقدر.
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« إذما »:
وَإنَّكَ إِذْ مَا تَأْتِ مَا أَنْتَ آمِرٌ❖❖❖.بِهِ تُلْفِ مَنْ إِيَّاهُ تَأْمُرُ آتِيَا
«إذما» حيث جزم فعلين وهما: تأتِ، و تُلفِ.
❖❖❖
شاهد الجزم بـ« أنَّى»:
فَأَصْبَحْتَ أَنَّى تَأْتِهَا تَسْتَجِرْ بِهَا❖❖❖.تَجِدْ حَطَبًا جَزلًا وَنَارًا تَأَجَّجَا
«أنَّى» حيث جزم فعلين وهما: تأتِها، و تجد.
❖❖❖
شرط الجزم بعد النهي صحة حلول «إن» الشرطية المقرونة بـ«لا» النافية مع صحة المعنى، قال ابن مالك رحمه الله في «الألفية»:
وشَرْطُ جَزمٍ بعد نهي أَنْ تَضَعْ❖❖❖إِنْ قَبْلَ لا دونَ تَخالُفٍ يَقَعْ
❖❖❖
المواضع التي يؤتى فيها بالفاء الرابطة
رحم الله والدي وغفر له فقد أفادني في درس «شرح قطر الندى» وقال: جمعها بعضهم في قوله:
اسْـمِـيَّـةٌ طَـلَـبِـيَّـةٌ وَبِـجَـامِـدِ❖❖❖وَبِـمَـا وَقَـدْ وَبِلَـنْ وَبِـالـتَّـنفِيسِ
❖❖❖
النكرة بعد أفعل التفضيل إذا كانت فاعلًا في المعنى تعرب تمييزًا
قال ابن مالك رحمه الله في «الألفية»:
والفاعل المعنى انصبن بأفعلا❖❖❖مفضلا كأنت أعلى منزلا
الأسماء المنصوبة بعد أفعال الذم والمدح تكون تمييزًا.
قال ابن مالك رحمه الله في «الألفية»:
وَيَرْفَعَان مُضْمَرًا يُفَسِّرُهْ❖❖❖مُمَيِّزٌ، كَنِعْمَ قَوْمًا مَعْشَرُهْ