جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

(5)مُذَكِّرَةٌ فِي سِيْرَةِ وَالِدِي الشَّيْخِ مُقْبِلِ بنِ هَادِي الوَادِعِي رحمه الله

 إقباله على العلم  وهو في الجامعة الإسلامية  وعدم التفاته إلى الجرائد

ثم هل قلنا لشخص من الأشخاص: إن قراءة الجرائد محرمة، لا يجوز لك أن تقرأ الجرائد؟! أنا أنصحك ألا تقرأ الجرائد، أنصحك من باب النصيحة.

 عند أن كنت في الجامعة الإسلامية المدرسون والزملاء ينتقدوني لماذا لا أقرأ في الجرائد،  وعند أن حضَّرنا رسالة الماجستير، يأتون ويسألوني، وأنا ما سألتهم ماذا قالت صحيفة عكاظ؟ ولا يومًا واحدًا سألتهم ماذا قالت صحيفة عكاظ ؟ وماذا قالت صحيفة الشرق الأوسط ولا غيرها؟ فالحمد لله الذي أغنانا عنكم، وعن صحُفكم.

 والنبي صلى الله عليه  وعلى آله وسلم يقول: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُه وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، لَهُ أَجْرَانِ».

 ويقول صلى الله عليه  وعلى آله وسلم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا».

 ويقول صلى الله عليه  وعلى آله وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِين وأَهْلُ الْقُرْآنِ هم أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ».

 ويقول أيضًا ذات يوم مشجعًا لأصحابه: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ، و إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِيَ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ من غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطعَةِ رَحِمٍ؟»، قالوا: كلنا نحب ذلك يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «لأن يَغْدُو أَحَدُكُمْ فيتعلم آية خير له من ناقة، وآيَتَيْنِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ وأربع خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَعْدَادِهِنَّ».

[ش/ الأَسئِلَةُ الجِيُولُوجِيَّةُ مِنَ الجَامِعَةِ اليَمَنِيَّةِ لوالدي رحمه الله]