❖❖❖
شاهد «مَا» المَصدَرِيَّةُ، وهِيَ الَّتِي تُسْبَكُ مَعَ مَا بَعْدَهَا بِمَصدَرٍ، قَولِ الشَّاعِرِ:
يَسُرُّ المَرءَ مَا ذَهَبَ اللَّيَالِي❖❖❖وَكَانَ ذَهَابُهُنَّ لَهُ ذَهَابًا
أَي: يَسُرُّ الْمَرْءَ ذهَابُ اللَّيَالِي.
❖❖❖
قول السُّهَيْلِيِّ وَابْنِ يَسْعُونَ: أن «مهما» حَرفٌ في قَولِ زُهَيْرٍ:
وَمَهمَا تَكُنْ عِندَ امرِئٍ مِن خَلِيقَةٍ❖❖❖وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
❖❖❖
شروط «من» الزائدة
قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «ألفيته»:
بعّض وبيّن وابتدئ في الأمكنة ❖❖❖بمن وقد تأتي لبدء الأزمنة
وزيـــــــــد في نفــي وشبهــــــه فجـــــــــــــــــر❖❖❖نكـــــــــــــرة ً كما لبـــــــاغ ٍ من مفـــــــــــــر
ذكر ابن مالك رَحِمَهُ الله شرطين في زيادة «مِن» أن يكون المجرور نكرة، وأن يتقدمها نفي. أي: أو شبهه، وهو: النهي، والاستفهام .
❖❖❖