جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 20 يونيو 2020

(53)الإجابةُ عن الأسئلةِ

من الأسئلة المفيدة التي يسر الله لي الإجابة عنها:

لماذا غاير الله سبحانه بين النصيب والكفل في هذه الآية:﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا﴾[النساء:85].

الجواب

 ذكره سبحانه بِلَفْظِ الْكِفْلِ فِي الشَّفَاعَةِ السَّيِّئَةِ، لِأَنَّهُ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الشَّرِّ، وَإِنْ كَانَ قَدِ اسْتُعْمِلَ فِي الْخَيْرِ لِقَوْلِهِ:﴿يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ﴾.كما في«البحر المحيط»(3/732)لأبي حيان الأندلسي.

 

فاتني في صلاة الكسوف القيام الأول فماذا كان الذي علي أن أفعل؟

الجواب

من فاته القيام الأول فعليه بعد السلام أن يقوم ويصلي ركعة بقيامين وركوعين،لقول النبي صلى الله عليه وسلم:فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا.

فمن فاته القيام الأول فإنه يتمه إذا سلم الإمام ويصليه كما صلى الإمام،وكما ثبت في السنة،ركعة بقيامين وركوعين وسجدتين.

غير أن بعض أهل العلم وهم جمهور العلماء يرون أن المسبوق  لو أدرك الإمام  في الركوع الأول فإنه يُحْسَبُ له،ولا يحتاج إلى القيام بعد السلام.

نفعني الله وإياكم .