جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 8 يونيو 2019

فضائل صيام الست من شوال



هذه فضائل الست من شوال،وإن كانت شِبْه مكررة في نشْرِنا

ولكن شحذًا للهِمَّة وتحريكًا للعزيمة،ففي الإعادة إفادة.


والمؤمن قد يضعُف،وقد يغفل،وقد يتأثَّر بالمثبِّطين الكُسالى،فإذا وجدَ التذكير أفاق وكأنه كان نائمًا وصدق ربنا إذ يقول﴿سيذكَّر من يخشى﴾،والآن مع فضائل صيام الست.

1.                   صيام الست من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر.


عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»رواه مسلم.

2.                   من مكفرات الذنوب

عن حذيفةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:«فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ»..رواه البخاري (1895)،و مسلم (4ص2218).


3. أنها كراتبة الصلاة البعدية فهي تكمل النقص الذي يحصل في الصيام.

 عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وأن لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ؟ ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ».


4.                   أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صيام رمضان،فإذا تقبل الله عمل عبد وفقه لعمل آخر بعده ومن جزاء الحسنة الحسنة بعدها.


5.                   فيها شكرٌ لله عز وجل فإن صوم رمضان من مكفرات الذنوب لمن صامه إيمانًا واحتسابًا، وهذا من أعظم النعم التي تقابَل بالشكر، قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) ﴾ [البقرة:185].يراجع لطائف المعارف.

6.                   سببٌ لمحبة الله عزوجل

كما في الحديث القدسي(وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ).


7-سبب للبعد من النار

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» رواه مسلم (1153).


8-من أسباب تثقيل الميزان وزيادة الإيمان فإن الإيمان عند أهل السنة والجماعة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.


9-من العمل بالعلم

والعمل بالعلم سببٌ لحفظه وتثبيته ونمائه..


10-من المسابقة إلى جنة الخلد التي هي أعلى مطلب كلِّ مؤمن ومؤمنة.قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) ﴾ [آل عمران:133].