جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 16 سبتمبر 2017

(5)سلسلة في الفِرَقِ الضَّالَةِ

                                
                         بعض أقوال علمائنا في جماعة التبليغ

قال الشيخ ابن باز رحمه الله في«مجموع الفتاوى»(8/331):جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة، فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير..

قال العلامة الألباني  رحمه الله  :
(( جماعة التبليغ لا تقوم على منهج الكتاب والسنة، وما كان عليه سلفنا الصالح. فلا يجوز الخروج معهم..))«الفتاوى الإماراتية».(وكلام العلامة الألباني منقول من حاشية الحارثي على «الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة»).
سُئِل والدي رحمه الله :ما قولكم في جماعة التبليغ، وطريقتهم في الدعوة، وماذا تعرفون عنهم؟
جواب الشيخ رحمه الله:ألف الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رسالة اسمها «القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ» أنصح بقراءتها، وكذلك الأخ فالح الحربي، والأخ الشرقاوي من ساكني جدة، والمؤلفات كثيرة في بيان شركياتهم وصوفياتهم، وما هم عليه من الضلال، ودعوتهم دعوة ميتة، ولو لم تكن ميتة ما كانت تذهب في وقت الشيوعية إلى بلاد الشيوعية، وقد جاءنا أخ فرنسي وقلنا له: هل نستطيع أن نأتي إلى بلدكم للدعوة إلى الله، قال: لا تستطيعون إلا إذا كان باسم جماعة التبليغ، فهم مأذون لهم.
ودعوتهم لو كانت في زمن أبي جهل ما أنكر عليهم، فهم يدعون إلى ست خصال، فهي دعوة مبنية على جهل، والله سبحانه وتعالى يقول:﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾[يوسف:180].
وهؤلاء يدخل معهم الخمار، والعامي الذي لا يعرف شيئًا، فدعوتهم دعوة جهل وضلال، ولا أنصح بالخروج معهم، وياحبذا لو منعوا.
دع عنك التوقيت، تخرج معهم ثلاثة أيام، أو شهر، أو ثلاثة أشهر، فكل هذه بدع، والله سبحانه وتعالى يقول:﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾[التغابن:16]. فتخرج بحسب نشاطك واستطاعتك.
 وأنصح بالخروج مع أهل السنة فإنك ستستفيد مراجعة قرآن، وحفظ أحاديث، وتحذير من الشركيات أو مذاكرة علمية، فلسنا محتاجين إلى أن نخرج معهم.اهـ
[تحفة المجيب68] .

وكتبتُ من دروس والدي رحمه الله :جماعة التبليغ .
يهتمون بالفضائل، ويستدلون بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، فهم حطَّاب ليل.
هم جماعة مبتدعة، فأصل دعوتهم صوفية، والقائمون عليها صوفية، وهم في الهند وباكستان.
يزهدون في العلم النافع.
ويقولون: ما أقعد العلماء عن الدعوة إلا الكتب.
وهذا ليس بصحيح، فإن الذي أقعدهم هو الوظائف والدنيا.

دعوتهم مريضة.
إذا دخل أحدٌ معهم في جماعتهم يلزمونه بعمل وهو لا يطيقه.
يدخل معهم في الصباح فيقولون له :يافلان البيان عندك في الليل وهو مسكين ما عنده شيء .
أخبرني  رجلٌ  كان قد دخل  مع جماعة التبليغ، ثم قالوا له: البيان عندك.
قال:  فلما أرادَ أن يتكلم استُعجِم لسانُه- مبتدئ جاهل يقوم بالخطابة – وكان أراد أن يقول: تمسكوا بالقرآن ،فجعلَ يضرب الرَّف  الذي عليه المصاحف  ويقولُ: تمسكوا بهذا ،ثم بكى.
فقام أحد الحاضرين وعلق على ذلك ،وقال: الشيخ بكى من خشية الله. 
يغلون في مشايخهم، فيتبعونهم على الحق والباطل.
جماعة التبليغ خليط من كل جنس، من الصوفية والشيعة وغيرهم من العامة والخمَّارين ونحوهم.
يدعون إلى ستة أصول   فهي دعوة مبنية على جهل وضلال.
يتعبَّدون لله بالبدع والخرافات.
يرون أن الدعوة إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة تنفير الناس.
جماعة التبليغ ليس فيها ولاء وبراء، ولا أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، ولا اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.اهـ