جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 30 مارس 2017

(12)الأورَادُ من الأذكار والأدعية

                
                        من أذكار وأدعية النوم

عن علي بن أبي طالب  أَنَّ فَاطِمَةَ  رضي الله عنهما، شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَا، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ لِأَقُومَ، فَقَالَ: «عَلَى مَكَانِكُمَا». فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، وَقَالَ: «أَلا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَانِي، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ».رواه البخاري(3705)،ومسلم(2727).

----------
في هذا الحديث من الفوائد:

-استحباب قول هذا الذكر عند النوم .

-أن قول هذا الذكر عند النوم  من أسباب القوة بإذن الله .

قال ابن القيم رحمه الله في«الوابل الصيب»(77):الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه، وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرًا عجيبًا، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعه وأكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرًا عظيمًا.

قيل: إن من داوم على ذلك وجد قوةً في يومه مُغنيةً عن خادم.اهـ

-من الأدلة على وجوب خدمة المرأة لزوجها .

-مكانة أم المؤمنين عائشة في نفس فاطمة رضي الله عنهما إذ خصتها بالكلام دون سائر نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

- منقبة لعلي وفاطمة رضي الله عنهما.


-جلوس الأب بين ابنته وزوجها .