المرأة
والعلم
قال
والدي الشيخ مقبل رحمه الله في«المخرج من الفتنة»(259):إياكَ أنْ تُصغِي إلى المرأة في ترْكِ
العلم ،فإن الله عزوجل يقول :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ
أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾[التغابن:14].
ويقولُ الرسولُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم :«مَا
تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ».
وكانت
امرأة الزهري تقولُ له : واللهِ لكتبُكَ هذِهِ
أضرُّ عليَّ من ثلاث ضرائر .
وأغلب
النساء لا يساعدن على طلبِ العلم ،بل يُثبِّطْنَ عنه ،نعم إن الرسول صلى الله عليه
وعلى آله وسلم يقول:« وَلِزوجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ
حَقَّهُ».وخيرُ الأُمورِ أوسطها ،أما تركُ العلم فلَا .اهـ
وتثبيط
كثيرٍ من النساء عن العلم
وتحصيله هذا لجهلهن بفضلِ العلم وما
فيه من الخير،وأيضًا لفراغِ كثيرٍ منهنَّ فإن
الفراغ داءٌ قتَّال.
المرأة
وعتابها في شراء كتب العلم
وَقَائِلَةٍ
أَنْفَقْتَ فِي الكُتْبِ مَا حَوْتْ .
يَمِينُكَ مِنْ مَالٍ فَقُلْتُ: دَعِينِي
لَعَلِّي
أَرَى فِيهَا كِتَابًا يَدُلُّنِي لِأَخْذِ كِتَابِي آمِنًا بِيَمِينِي
والواو
في « وَقَائِلَةٍ »هي واو رُبَّ ،كما استفدنا من والدي رحمه الله .
قال
ابن مالك في«ألفيته»:
وحذفت
رُبَّ فجرَّت بعد بل . والفاء وبعد الواو شاعَ ذا العمل