عَنْ
عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،
فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي، فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ إِلَى
غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ».رواه أحمد (11/547).
(هذا
حديثٌ صحيحٌ على شرطِ الشيخين /الصحيح المسند برقم 802).
-------------------------
هذا
الحديث ترجم له والدي رحمه الله في «الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين»(الطالب في
حالة فتوره لا ينصرف إلى الباطل) .
شِرَّةٌ: الشِرَّة
النشاط والهمَّة.
وفي الحديث
من الفوائد:
1-التمسك بالسنة .
2-أن كلَّ
مجتهدٍ في أمرٍ
يعقبُهُ فتورٌ وضعْفٌ وملل .
3-تقسيم أهل
الفتور إلى قسمين:
قسم يحصل
له الفتور، لكنه لا يرتكب المحرمات في حال فتوره. وهذا من الفائزين .
وعليه أن
يجاهد في دفع الفتور ويستعين بربه حتى
يعودَ إلى نشاطه وسيرِه واجتهاده .
لأنه في
حال فتوره مالَ إلى سماع الأغاني مثلًا ،أو إلى مجالس اللغو والمنكر ،أو تهاون
بصلاته ،أو تلوَّث بالبدعِ ..إلخ .