حكمُ الخروجِ على
الحاكم الكافر
يقول الوالد رحمه
الله : لو ثبت كفر الحاكم فلا بد من شروط وضوابط في الخروج عليه :
1-أن يكون عند
المسلمين استعداد لقتالهم لأن الله يقول{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ
مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ} .
2-أن يكون هناك
استغناء ذاتي فما يُحتاج أن يمدوا أيديهم إلى أمريكا ولا إلى غيرها من دول الكفر.
وأيضا لا يركنوا
إلى حكام المسلمين فلو قالت أمريكا لا تفعلوا لانتهوا .
3-أن يكون هناك
صبرٌ وإيمان في الجيش فربما لوانقطع السُكَّر أو الغاز لانقلبوا عليك .
4- ألا ترجع
المعركةُ بين المسلمين فيرجع المسلمون فيما بينهم يتقاتلون .
5-أن يغلب على
الظن أنه سيكون البديل إماماً للمسلمين .
أما أن يتمَّ
القتالُ ثم يثب على الكرسي عِلْمَانيٌّ أو شيوعيٌّ واحدٌ مثله أو أشد فلا يصلح .
قلت: سبحان الله
على شروطٍ دقيقة تدل على رسوخ علم هذا الشيخ وبصيرته وتوفيق الله له.
اللهم انفع
المسلمين بكلمات العلماء الراسخين في العلم ووفقهم لاجتناب الفتاوى الزائغة .