جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 29 نوفمبر 2015

حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن


يقول الله تعالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ   ) .
 قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (4/386 ط دار ابن الجوزي) :والجمهور عَلَى أَنَّهُ غير واجب، وحكي وجوبُه عَن عَطَاء والثوري وبعض الظاهرية، وَهُوَ قَوْلِ ابن بطة من أصحابنا اهـ .
وقال ابن رجب رحمه الله (4/384) :ومما يستحب الإتيان بِهِ قَبْلَ القراءة فِي الصلاة: التعوذ، عِنْدَ جمهور العلماء.
واستدلوا بقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل:98] والمعنى: إذا أردت القراءة، هكذا فسَّر الآية الجمهور، وحكي عَن بعض المتقدمين، منهم: أبو هُرَيْرَةَ وابن سيرين وعطاء: التعوذ بعد القراءة.
والمروي عَن ابن سيرين: قَبْلَ قراءة أم القرآن وبعدها، فلعله كَانَ يستعيذ لقراءة السورة، كما يقرأ البسملة لها – أَيْضاً  اهـ .

قلت :  وبوجوب قراءة الاستعاذة قبل القراءة يقول الوالد رحمه الله  لظاهرِ الأمر .