جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

إرسال الرجل بقيمة أضحيته إلى بلدته أو بلد أخرى ..

بعض الناس يكون مغترباعن بلده فيرسل  إلى أقربائه أو بعض المحاويج بنقود ويوكل في شراء أضحيته ثم يتم شراؤها وتوزيعها أو إعطاؤها لبعض الأسر فما الحكم ؟.
الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام وينبغي أن يشهدها ويقوم بذبحها كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يوكل وهو حاضر لأنه ثبت في الصحيح عن أَنَسٍ، قَالَ: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا، يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ».
و في صحيح مسلم عن جابر في حجة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفيه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم َنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ مَا غَبَرَ .
ويستحب أن يأكل منها لأن الله عزوجل يقول { فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } .
ولهذا الأفضل أن يضحي في المكان الذي هو فيه سفراً أو حضراً لأن هذه شعيرة وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وممكن يُرسَلُ بنقود في التعاون معهم في الأضاحي وهو يضحي في المكان الذي هو فيه .

أما الجواز فوجدت أقوالاً للعلماء فيها الجواز ولكن الأفضل ما تقدم .