جديد الرسائل

السبت، 14 يونيو 2025

(11)مذكرتي

                                             

 تأملات

الجمعة  17/ذي الحجة/1446هـ

مقارنة بين الحاجة العامية الجاهلة وطالبة العلم:

المرأة الجاهلة في ضياع وفراغ، بخلاف 
المرأة المتفقهة،  فهي لا تألو حرصًا  في المحافظة على وقتها
؛ لأنها تَعتبر أيام الحج فرصة ثمينة لا تعوَّض.

المرأة  الجاهلة عندها كثرة ثرثرة  وفوضى  وصخب  وَتَدَخُّل فيما لا يعني، بخلاف طالبة العلم عندها حِلْمٌ وخُلُقٌ وآداب.

المرأة الجاهلة لا تبالي بما يحصل من إسراف في الماء والمأكل والمشرب، بخلاف طالبة العلم تبتعد عن الإسراف، وتتألَّمُ إذا حصل شيء منها بغير قصْدٍ.

المرأة الجاهلة ليس عندها كبير اهتمام بالعبادة والنوافل، بخلاف طالبة العلم فهي تحرص على العبادة والعمل؛ ليكون علمها نافعًا.

المرأة الجاهلة قد تتأثَّر وقت ما تسمع الكلام والنُّصح والتوجيه، وسُرعان ما يغلب عليها الطبع وما اعتادته، بخلاف طالبة العلم التأثير والتأثُّر لا يفارقُها بإذن الله؛ وذلك لأن العلم نور، ويهدي إلى كل خير.

المرأة الجاهلة لا تدري ما يحمله قوله تَعَالَى في الحج:{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 28]، بخلاف طالبة العلم حريصة على نيل هذه المنافع والمصالح، والتي من أهمِّها: التفقه في دين الله.

اللهم فقهنا في الدين، واجعله نورًا لنا.