قوله تَعَالَى: ﴿وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ﴾[الكهف: 39].
أفرد الجنة مع أنهما جنتان، كما في أول القصة، كما قال تَعَالَى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32)﴾[الكهف:32].
والجواب عنه:
أن المفرد إذا أضيف فيعم - أي: يعم الاثنين والجمع، أو أنه أفردها؛ من باب التحقير؛ لأن المقام مقام وعظ.
يراجع: «شرح العقيدة الواسطية»(1/189) للشيخ ابن عثيمين.