من تقويماته رَحِمَهُ الله
عرضت على والدي أن أدرِّسَ في الصباح المبتدئات، وبعد العصر أجعله لتدريس الأُخرَيَات.
فقال رَحِمَهُ الله: لا، هذا يأخذ عليك وقتًا، تفرَّغي للتحصيل والبحث.
قلت: وكم يتخبَّط الذي لا يجد من ينصحه ويبين له، وقد يتيهُ لا يدري أين يتجِّهُ؛ لتشَعُّبِ الطرق عليه؟!
فاللهم لك الحمد، على هذه النعمة، وأسأل الله التوفيق والبركة.