رسالة صفة الصلاة المنسوبة للإمام أحمد
أفادنا والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله عن كتب نسبت إلى مؤلفيها ولم تثبت نسبتها، منها:
«صفة الصلاة» للإمام أحمد بن حنبل.
قلت: وبذلك جزم الذهبي رَحِمَهُ الله في «سير أعلام النبلاء»(11/287)، فقد قال عن بعض الكتب والرسائل المنسوبة إلى الإمام أحمد: وَكَذَلِكَ رِسَالَةُ المُسِيءِ فِي الصَّلاةِ بَاطلَةٌ.
وقال الشيخ الألباني في مقدمة «صفة صلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(31): وبخاصة رسالة «الصلاة» للإمام أحمد التي طالما نبَّهْنَا في آخر الطبعات السابقة على أنه لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد، بل قال الحافظ الذهبي فيها: أخشى أن تكون موضوعة.