من آداب عيادة المريض
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في «فتح الباري»(تحت رقم 5669): وَجُمْلَةُ آدَابِ الْعِيَادَةِ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ، وَمِنْهَا مَا لَا يَخْتَصُّ بِالْعِيَادَةِ.
ألَّا يُقَابِلَ الْبَابَ عِنْدَ الِاسْتِئْذَانِ.
وَأَنْ يَدُقَّ الْبَابِ بِرِفْقٍ.
وَأَلَّا يُبْهِمَ نَفْسَهُ كَأَنْ يَقُولَ: أَنَا.
وَأَلَّا يَحْضُرَ فِي وَقْتٍ يَكُونُ غَيْرَ لَائِقٍ بِالْعِيَادَةِ كَوَقْتِ شُرْبِ الْمَرِيضِ الدَّوَاءَ.
وَأَنْ يُخَفِّفَ الْجُلُوسَ.
وَأَنْ يَغُضَّ الْبَصَرَ.
وَيُقَلِّلَ السُّؤَالَ.
وَأَنْ يُظْهِرَ الرِّقَّةَ.
وَأَنْ يُخْلِصَ الدُّعَاءَ.
وَأَنْ يُوَسِّعَ لِلْمَرِيضِ فِي الْأَمَلِ.
وَيُشِيرَ عَلَيْهِ بِالصَّبْرِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ جَزِيلِ الْأَجْرِ.
وَيُحَذِّرُهُ مِنَ الْجَزَعِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوِزْرِ.