هنا سؤالٌ قُدِّمَ هل صحيح أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات، يُكتب له عن كل واحدٍ من المؤمنين حسنة؟
الجواب:
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً».
رواه الطبراني في «مسند الشاميين» (3/234).
والحديث حسنه الشيخ الألباني في « صحيح الجامع»(6026).
وهذا من حقوق المسلم على أخيه المسلم، قال تَعَالَى: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ [محمد: 19].
وقال تَعَالَى في الحث على الاستغفار لموتى المسلمين، ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[الحشر: 10].
اللهم اغفر لنا ولآبائنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات.