الجواب: يعني تفعلين هذا حتى لا ينافسوكِ في الخير، هذا خطأ.
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه البخاري (13)، ومسلم (45) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
أم معاصي عندكِ فتسترين نفسَكِ، وحتى لا تكوني قدوةَ شر وسوء.
وهذا أيضًا خطأ، الزمي تقوى الله في السر والعلن، {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)} [النساء: 108].
قال ابن الجوزي في «صيد الخاطر»(207): الحذر الحذر من الذنوب، خصوصًا ذنوب الخلوات؛ فإن المبارزة لله تَعَالَى تسقط العبد من عينه، وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد أصلح لك أحوال العلانية.