هل إذا سابق المعلم طلابه بالجري يعد مما يخرم المروءة؟
ليس فيه ما يدل على أنه من خوارم المروءة، بل يدل على تواضعِهِ، وترفيهه عليهم.
وقد كان والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله أحيانًا يُسابق طلابه في مكانٍ يُسمى عندنا الوادي، بل رُبما سابقهم بالسباحة في البحر في رحلاتهم الدعوية، ويُذاكرهم بالعلم والإعرابات وهم يَسْبَحُون.
وكان والدي يذكر كتاب الشيخ مشهور «خوارم المروءة»، وينتقِد عليه ذِكْر بعض المسائل التي لا تدخل في الخوارم.