تسأل إحدى أخواتي في الله: معي ذهب وأريد أزكي ولكن سوف أعطيه شخصًا بعيدًا وسأضعه عند واحدة من جيراني إلى بعد العيد، فهل يجوز أم يلزم إخراجه الآن؟
الجواب
لا بأس بذلك، حتى ولو كان عندك إذا كانت المدة غير طويلة وليست زكاة الفطر.
وبادري ما استطعتِ إلى وصولها لمستحقيها؛ لتبرأ ذمتُكِ، وينتفع بها المحاويج.
وإليكِ فتوى الشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله في « مجموع الفتاوى»)14/222) في الجواب عن سؤال: هل يصح أن يحتفظ بالزكاة؛ من أجل إعطائها لأحد الفقراء الذين لم يتصل بهم بعد؟
جواب الشيخ رَحِمَهُ الله: إذا كانت المدة يسيرة غير طويلة فلا بأس أن يحتفظ بالزكاة، حتى يعطيها بعض الفقراء من أقاربه، أو من هم أشد فقرا وحاجة، لكن لا تكون المدة طويلة، وإنما لا تكون أياما غير كثيرة، هذا بالنسبة لزكاة المال.
أما زكاة الفطر فلا تؤجل، بل يجب أن تقدم على صلاة العيد، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتخرج قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة لا بأس، ولا تؤجل بعد الصلاة.