كان والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ اللهُ يسأل: ما حكم دعاء غير الله؟
ومن أجاب من الطلاب بأنه شرك أكبر ولم يُفصِّل، كان لا يرتضي جوابه، ويقول: دعاء غير الله على قسمين: شرك أكبر، وجائز.
يقول رَحِمَهُ اللهُ: وإلَّا وقعنا في التناقض.
وههنا كلام للشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ في «شرح ثلاثة الأصول»(56) ما يفيد هذا، أن دعاء غير الله على قسمين، قال: ومن دعا حيًّا بما يقدر عليه، مثل أن يقول: يا فلان أطعمني، يا فلان اسقني فلا شيء فيه. اهـ.
وعلى كلِّ حال من أطلق أن دعاء غير الله شرك أكبر، فالمراد فيما لا يقدر عليه إلا الله.