جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 3 أكتوبر 2022

(72)الحديثُ وعلومُه

«الإلزامات والتتبع» قام بتحقيقها والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله.

ورحم الله والدي وغفر له على ذلكَ الجهد الذي بذله، وشيخه السيد حكيم رَحِمَهُ اللهُ أُعجِب بما قام به والدي رَحِمَهُ اللهُ من الجهد في تحقيق هذا الكتاب، ولما قال المناقش: إذا كانت هذه الرسالة بهذا الشكل في الغرب، فأنا لست شاكًّا بأنها تُرفض رفضًا باتًّا، انتصر للوالد ولجهده الشيخ السيد، ومما قال: هذه الكلمة ذبحتني كما أنها ذبحت الشيخ مقبلًا ذبحًا.

ونعم لأن فيها تبجيلًا للغرب، وإهدارَ جهودٍ وأوقات عظيمة؛ ما كانت عن عبث أو ليس لها شأن، فرفع من شأن الوالد رَحِمَهُما اللهُ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)﴾ [الحج: 38]. وأثنى على الوالد رَحِمَهُ اللهُ، وقال: رجل لا نملكه في هذا العصر، وإن الشيخ مقبلًا لا يبحث عن الشهادة كما هو شأن كثيرٍ من الطلبة في هذا العصر، وذكر عن والدي أنه قد قال: لن أتقدم للاختبار، ولكن ألح عليه شيخه إلا أن يحضر ويأخذ رتبته الرسمية.

ويراجع النص من «التبصير بجور مناقِشَي رسالة الماجستير»، وهو ضمن «غارة الأشرطة» لوالدي رحمه الله.