من صفات المسارعين إلى الخير
﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ (61)﴾[المؤمنون].
استفدنا من هذه الآيات المباركات بعض صفات المسارعين إلى الخيرات:
الصفة الأولى: خشية الله سبحانه.
الصفة الثانية: الإيمان بآيات الله الكونية والشرعية.
الصفة الثالثة: تجريد التوحيد لله عَزَّ وَجلَّ، واجتناب الشركيات كبيرها وصغيرها.
الصفة الرابعة: الجمع بين الخوف من الله سبحانه والمسابقة إلى العمل الصالح.
نفي الإعجاب عن المسارعين إلى الخير، فمن صفات المسارعين إلى الجنة أنهم لا يعجبون بأعمالهم، والعجب داء خطير ولا يسلم منه إلا من سلمه الله سبحانه؛ لأن الشيطان حريص على إفساد العبادة.