جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 2 يوليو 2022

(28)أسئلة في الحج والعمرة


بعضهم يأتي ويعتمر  عمرة متمتعًا بها إلى الحج ثم يذهب المدينة ويعود إلى مكة فماذا عليه؟

 

الجواب: هذا يلزمه أن يحرم من الميقات من ذي الحليفة؛ لقول النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَن أَتَى عَلَيهِنَّ مِن غَيرِهِنَّ مِمَّن أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمرَةَ، وَمَن كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِن حَيثُ أَنشَأَ حَتَّى أَهلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ».

وقد قُدِّمَ لوالدي رَحِمَهُ الله هذا السؤال: رجل أهل بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج، ثم رحل من مكة إلى مسجد النَّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهل يلزمه إذا رجع من المدينة إلى مكة الإحرام؟

جواب والدي: النَّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن وقت المواقيت وذكر ذا الحليفة لأهل المدينة ثم قال في آخر الحديث: «هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَن أَتَى عَلَيهِنَّ مِن غَيرِهِنَّ مِمَّن أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمرَةَ»، فبما أنه مريد للحج وقد ذهب إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فميقاته من ذي الحليفة، عليه أن يهل بعمرة وإن كان سيسوق الهدي فلا بأس أن يهل بحج أو يهل بعمرة.