قواعد
قال السيوطي رحمه الله في «عقود الجمان» (38):
ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ المُشْتَهِرَهْ |
❖❖❖ |
إِذَا أَتَتْ نَكِرَةٌ مُكَرَّرَهْ |
تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَانِي |
❖❖❖ |
تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ |
شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْنَدَا |
❖❖❖ |
لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْرٌ أَبَدَا
|
وقوله: (إِذَا أَتَـــتْ نَكِــــــرَةٌ مُكَــرَّرَهْ ۞ تَغَـــايَرَا) مثاله قوله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)﴾ تكررت النكرة ﴿يُسْرًا﴾ فيكون الثاني غير الأول.
وقول السيوطي: (وَإِنْ يُعَرَّفْ ثَـانِي ۞ تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ) يعني: إذا كان الأول نكرة والثاني معرفة، أو الأول معرفة والثاني معرفة، فالثاني هو نفس الأول.
❖❖❖
لَيْسَ عَلَى اللهِ بِمُستَنكِرٍ ❖❖❖أَن يَجمَعَ الْعَالَمَ فِي وَاحِدِ
الشاهد من هذا البيت: ليس فيه شاهد نحوي، ولكن فيه شاهد معنوي: أن الله قادر أن يجمع الأوصاف المحمودة من الفضل والكرم ونحو ذلك في شخص واحد. والعالَم: كل ما سوى الله.
❖❖❖
شاهد إبدال اللام ميمًا في «أل» التعريف
ذَاكَ خَلِيلِى وَذُو يُـوَاصِلُنِي ❖❖❖يَرْمِي وَرَائِي بِامسَهمِ وَامسَلِمَه
وهذا البيت منسوب إلى رجل طائي، والطائيون ينتسبون إلى حِمْير.