من فضائل
جرير بن عبد الله رضي الله عنه
عن جرير
بن عبد الله رضي الله عنه،قال: لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ
رَاحِلَتِي، ثُمَّ حَلَلْتُ عَيْبَتِي، ثُمَّ لَبِسْتُ حُلَّتِي، ثُمَّ دَخَلْتُ،
فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَرَمَانِي
النَّاسُ بِالْحَدَقِ، فَقُلْتُ لِجَلِيسِي: يَا عَبْدَ اللهِ، ذَكَرَنِي رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَ: نَعَمْ، ذَكَرَكَ آنِفًا بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ إِذْ عَرَضَ لَهُ فِي خُطْبَتِهِ وَقَالَ: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ، أَوْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، إِلَّا أَنَّ عَلَى وَجْهِهِ مَسْحَةَ مَلَ.
قَالَ جَرِيرٌ: فَحَمِدْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَبْلَانِي.رواه أحمد(31/516)،والحديث صحيح.
قَالَ: نَعَمْ، ذَكَرَكَ آنِفًا بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ إِذْ عَرَضَ لَهُ فِي خُطْبَتِهِ وَقَالَ: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ، أَوْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ، إِلَّا أَنَّ عَلَى وَجْهِهِ مَسْحَةَ مَلَ.
قَالَ جَرِيرٌ: فَحَمِدْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَبْلَانِي.رواه أحمد(31/516)،والحديث صحيح.
علق الذهبي رحمه الله
في «سير أعلام النبلاء»(2/531)على هذا الحديث،وقال: كَانَ-أي
جرير- بَدِيْعَ الحُسْنِ، كَامِلَ الجَمَالِ. اهـ
وقوله:عيبتي:في «لسان
العرب» العيبة: وعاءٌ من أدم يكون فيها المتاع.
والعيبة: ما يجعل فيه
الثياب.
وقوله: <رماني الناس بالحدق>، في «النهاية»:
جمع حدقة وهي العين.