جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

(18)الأورَادُ من الأذكار والأدعية


عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ - أَوْ تَبْعَثُ - عِبَادَكَ»رواه الترمذي(3398)،وأحمد(38/280)والحديث صحيح.

------------------------

هذا الدعاء من أذكار النوم وفيه:

التوسُّل إلى الله سبحانه باسمٍ من أسمائه وهو(اللهم).

الإيمان بقيام الساعة.

تذكُّر المآل والمصير عند النوم .

هذا الدعاء من جوامع الأدعية.

ويشتمل على الدعاء بالتوفيق والعمل الصالح اللَّذَيْنِ هما من أسباب الوِقايةِ من عذاب الله،واجتناب المعاصي التي هي سببٌ لعذاب الله  وسخطه.

فينبغي لِكلِّ من أوى إلى مضجعه أن يحافِظَ على هذا الدعاء -وما تيسر من الأدعية والأذكار التي كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يواظب عليها عند نومه-،وأن يتهيَّأَ لآخرته ولا يغفل عن مصيرِه فينام ذاكرًا لله ويقوم ذاكرًا لله وفي جميع أوقاته يذكر الله،وهذا عين الفلاح والسعادة قال تعالى:{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)}[الأحزاب].