جديد المدونة

الجمعة، 28 يوليو 2017

(77) سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ

     

          ضرر المبتدع أشد من ضرر العاصي


قال ابن القيم رحمه الله في «الجواب الكافي»(145):

وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمُذْنِبَ إِنَّمَا ضَرَرُهُ عَلَى نَفْسِهِ.

 وَأَمَّا الْمُبْتَدِعُ فَضَرَرُهُ عَلَى النَّوْعِ.

 وَفِتْنَةُ الْمُبْتَدِعِ فِي أَصْلِ الدِّينِ.

 وَفِتْنَةُ الْمُذْنِبِ فِي الشَّهْوَةِ.

 وَالْمُبْتَدِعُ قَدْ قَعَدَ لِلنَّاسِ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمِ يَصُدُّهُمْ عَنْهُ.

 وَالْمُذْنِبُ لَيْسَ كَذَلِكَ.

 وَالْمُبْتَدِعُ قَادِحٌ فِي أَوْصَافِ الرَّبِّ وَكَمَالِهِ .

 وَالْمُذْنِبُ لَيْسَ كَذَلِكَ.

وَالْمُبْتَدِعُ يَقْطَعُ عَلَى النَّاسِ طَرِيقَ الْآخِرَةِ.


 وَالْعَاصِي بَطِيءُ السَّيْرِ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِ.