جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 14 يوليو 2017

(16) العلم وفضلُه


              العلماء يعرفون الفتنة عند إقبالِها

عن الحسن البصري:«إِنَّ هَذِهِ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ عَرَفَهَا كُلُّ عَالِمٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَرَفَهَا كُلُّ جَاهل».

أخرجه ابن سعد في«الطبقات»(7/122)ترجمة الحسن البصري:أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أبي زُرَيْكٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ به .هذا أثر صحيح .وزُرَيْكُ بْنُ أبي زُرَيْكٍ وثقه يحيى بن معين وعلي بن الحسين بن الجُنيد كما في«الجرح والتعديل»(3/624)لابن أبي حاتم .

في هذا الأثر :

فضلُ العلماء وأنهم مصابيح يضيئُون للناس ويبصِّرونهم بطريق السلامة بما أعطاهم الله من العلم والبصيرة والفقه.
كما قال ربُّنا سبحانه:﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف: 108] ،وكما قال ربُّنا سبحانه:﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾[النساء:83].

أن أهل العلم هم المرجع والملجأ عند الفتن .

ذمُّ الجهل .

انخداع العوام  بالفتن فلا يعرفون الفتنة إلا إذا انتهت .