جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 1 يوليو 2017

(14)الأورَادُ من الأذكار والأدعية


عن عُبَادَةَ  بنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ» رواه البخاري(1154).

---------------------
(مَنْ تَعَارَّ)أَيْ: هَبَّ مِنْ نَوْمِهِ واستَيْقَظ كما في «النهاية».

قال ابن بطال رحمه الله في «شرح صحيح البخاري»(3/148):قد وعد الله بإجابة دعاء مَن بِهذا دعاه، وقبول صلاة من بعد ذلك صلى، وهو تعالى لا يُخلف الميعاد، وهو الكريم الوهاب .

فينبغي لكلِّ مؤمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العملَ به، ويخلص نيته لربه العظيم أن يرزقه حظًّا من قيام الليل، فلا عونَ إلا به، ويسأله فكاك رقبته من النار، وأن يوفقه لعمل الأبرار، ويتوفاه على الإسلام. وقد سأل ذلك الأنبياء الذين هم خيرة الله وصفوه من خلقه، فمن رزقه الله حظًّا من قيام الليل فليكثر شكرَه على ذلك، ويسأله أن يديم له ما رزقه، وأن يختم له بفوز العاقبة، وجميل الخاتمة.اهـ

استفدنا مما تقدم :

فضل هذا الذكر لِمَن تعارَّ من الليل .

من أدلة الحث على صلاة الليل .


أنَّ من قال هذا الذكر ثم توضأ وصلى كانت صلاته مقبولة.