جديد الرسائل

الثلاثاء، 3 مايو 2016

(2)دُرَرٌمِنْ نَصَائِحِ السَّلَفِ

                      
           تعاون الرافضة مع أي عدو يقوم على المسلمين       

-قال ابن القيم رحمه الله في «مفتاح دار السعادة» (1/73)...
ولهذا تجد الرافضة أبعد الناس من الإخلاص وأغشهم للأئمة والأُمة وأشدهم بُعدًا عن جماعة المسلمين فهؤلاء أشد الناس غِلًّا وغشًّا بشهادة الرسول والأمة عليهم وشهادتهم على أنفسهم بذلك فإنهم لايكونون قط إلا أعوانًا وظَهْرا على أهل الإسلام فأي عدو قام للمسلمين كانوا أعوان ذلك العدو وبطانته.
 وهذا أمر قد شاهدتْه الأمة منهم، ومن لم يشاهد فقد سمع منه ما يصمُّ الأذان ويُشجي القلوب. اهـ.
ونستفيد من هذه النصيحة بغض الرافضة والحذر منهم ،وعداوتهم الشديدة للمسلمين ،وأنَّهم سُلَّمٌ للأعداء لضربِ الإسلام والمسلمين .
ومن الغباوة أن كثيرًا من المسلمين يجهل حال الرافضة!.

طريق السعادة
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
من أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَةَ العبودية .نقله عنه ابن القيم في «مدارج السالكين» (1/429).
قلت: لأن الله عزوجل يقول {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }.

من طرقِ الشقاوة
-قال ابن القيم رحمه الله في «مفتاح دار السعادة» (2/297):
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه وتفرَّغ لعيوب الناس، هذا من علامات الشقاوة. اهـ المراد.

التعجُّب من حالنا في اقتحام طريق الهلاك وترك الدواء

-قال الذهبي رحمه الله في «سير أعلام النبلاء» (6/369) رَوَى: مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ.
علق عليه الذهبي وقال : قُلْتُ: إِيْ وَاللهِ، فَالعجَبُ مِنَّا، وَمِنْ جَهلِنَا، كَيْفَ نَدَعُ الدَّوَاءَ، وَنقتحِمُ الدَّاءَ؟! قَالَ اللهُ -تَعَالَى-: {فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُمْ} [البَقَرَةُ: 153] ، {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} [العَنْكَبُوْتُ: 46] ، وَقَالَ: {الَّذِيْنَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بِذِكْرِ اللهِ، أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القُلُوْبُ} [الرَّعْدُ: 29] وَلَكِنْ لاَ يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إِلاَّ بِتوفِيْقِ اللهِ، وَمَنْ أَدْمَنَ الدُّعَاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البَابِ، فُتِحَ لَهُ.

وَقَدْ كَانَ ابْنُ عَوْنٍ قَدْ أُوتِيَ حِلماً وَعِلماً، وَنَفْسُه زَكِيَّةٌ تُعِيْنُ عَلَى التَّقوَى، فَطُوْبَى لَهُ اهـ .