أثرٌ لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه في الفتنة
عن حذيفة رضي الله عنه «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا، فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ رَأَى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ، وَإِنْ كَانَ يَرَى حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ» رواه الحاكم في المستدرك وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " .
عن حذيفة رضي الله عنه «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا، فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ رَأَى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ، وَإِنْ كَانَ يَرَى حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ» رواه الحاكم في المستدرك وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " .
فهل هذا الأثر صحيح
؟.
الأثر أخرجه نعيم بن
حماد في كتاب الفتن (1/ 67 )والحاكم في المستدرك(4/
514)من طريق الْأَعْمَشِ،
عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ
الْفِتْنَةُ أَمْ لَا، فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ رَأَى حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ
حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ، وَإِنْ كَانَ يَرَى حَرَامًا كَانَ
يَرَاهُ حَلَالًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ» .
ورجاله ثقات .
عُمارة بن عمير ثقة ثبت
.
أبو عمار
عريب بن حميد الهمداني الدهني الكوفي ترجمته في تهذيب الكمال بروايته عن حذيفة بن اليمان وعنه عمارة بن
عمير وقد قال أحمد بن حنبل ويحيى بن
مَعِين عَن أبي عمار، اسمه عريب بن حميد، وهو كوفي ثقة .
وذكره
ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" .
وهو موقوف على حذيفة
وليس بمرفوع .
وأثر حذيفة يراد به الانتقال إلى أمرٍ لغير دليل ،ولكن بمجرد الهوى .
وأثر حذيفة يراد به الانتقال إلى أمرٍ لغير دليل ،ولكن بمجرد الهوى .