حالُ عبدِاللهِ القصيمي
عبد الله القصيمي -وهو معاصر- ماله منذ توفي إلا مدة قصيرة، رد على الرافضة
فأحْسن، فتصارع مع رجل يقال: يوسف، وغيره من الأزهريين فغلبهم.
ثم أراد أن يرد على الفلاسفة، وقطع شوطاً في الرد عليهم، ثم تشكك، ثم ارتدَّ
والعياذ بالله، وصار يهاجم الإسلام بالمقالات والكتب، حتى مات.
أخبرنا شيخنا عبد العزيز السُّبَيِّل: أنَّ رجلاً نجدياً، التقى به بلبنان،
فصار النجدي يحد النظر اليه، فقال: مالك تنظر الٕيَّ؟ فقال: آسف عليك وعلى علمك، فبكى
عبد الله القصيمي. وقال: أُحَذِّرُكم من الكتب الزائغة، وبقي على ردته، فنعوذ بالله
من الارتداد على الأعقاب.
وذكر الوالد رحمه الله أنه أخبره عبد العزيز السُّبَيِّل عن الشيخ عبد
الله بن حميد: أنَّه كان يقول في عبد الله القصيمي: إنه لا يفلح.
وقد صار عبد الله زنديقاً، وألَّف كتاباً سماه: "الأغلال في الإسلام
".
وهو يدرس في جامعات أمريكا.
وكان يقول: الله أعدل من أنْ يعذِّب بنات كذا، ويدخل عجائز نجد الجنة.
اهـ
قلت: وعددٌ من العلماء كفَّروا هذا الرجل وحكموا عليه بالزندقة ،مع أنه
قد كان منافحِا عن الإسلام من قبل.
نسألُ الله أن يحفظنا من زيغ القلوب ،والارتداد على الأعقاب .
وينظر فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله (9/ 168) .