قال تعالى{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ
يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}[النساء:17].
هذه الآية تدل أنَّ الذي لا يعملُ بعلمه يُوصَف بالجهل وعدم العلم.
وينظر «مجموع الفتاوى» لشيخ الإسلام (7/538).
وأخرج الإمام الخطيب أحمد بن علي بن ثابت في «الجامع لأخلاق الراوي
وآداب السامع» (1/186)بسندٍ صحيح عن أبي القاسم ابن منيع يقول: أردت الخروج إلى سُويد بن
سعيد فقلت لأحمدَ بنِ حنبل: يكتب لي إليه فكتبَ وهذا رجل يكتب الحديث فقلت: يا أبا
عبدالله خِدمتي لك ولزومي لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث، قال: صاحبُ الحديث
عندنا من يستعملُ الحديثَ.
وأبوالقاسم ابن منيع نُسب إلى جده لأمه الحافظ أبي جعفر أحمد بن منيع
البغوي الأصم صاحب «المسند» ونزيل بغداد وممن حدث عنه مسلم وأبوداود وغيرهما.
نبَّه عليه الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (14/440) فهو ابنُ ابنةِ
أحمدَ بن منيع.
فابنُ منيع :هوأبوالقاسم الإمام المشهور صاحب زوائد الجعديات وهو
عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز.
أم عبدالله بنت الشيخ مقبل رحمه الله 10/من شهر صفر 1437.
