جديد الرسائل

السبت، 21 نوفمبر 2015

من مروياتي عن والدي /العلامة الربَّاني الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله

       -حكم التسبيح بالمَسْبَحَةِ
بدعة ما أنزل بها من سلطان ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ» .
أمَّا حديث (نِعْمَ المُذكرة السُّبحة )فهو حديث لا يصح .
-سألت والدي رحمه الله من ابنُ زيد في التفسير ؟.
فأجاب :هو عبدالرحمن بن زيد بن أسلم مُفسِّر .
قال : وأولاد زيد بن أسلم ثلاثَةٌ عبدُالرحمن وعبدُالله وأُسامة .
وكلهم ضعفاء وأشدُّهم ضَعفاً عبدالرحمن .
-سيدات نساء التابعين
عمرة بنت عبدالرحمن
 حفصة بنت سيرين
 -أم الدرداء الصغرى ،و اسمها هُجيمة وقيل جُهيمة.
-أبوالدرداء عُويمر له زوجتان
إحداهما :أم الدرداء الكبرى :  خيرة بنت أبي حدرد صحابية.
 والثانية :أم الدرداء الصُغرى: ، وهي هجيمة وقيل :جُهيمة تابعية فقيهة .
 علّق البخاري لها أثراً في صحيحه وقال: وَكَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: «تَجْلِسُ فِي صَلاَتِهَا جِلْسَةَ الرَّجُلِ وَكَانَتْ فَقِيهَةً» .
-حكمُ تحري قول :صدقَ اللهُ العظيم عقِبَ القراءة
بدعة ما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولُها ولا أمر الصحابةَ .
وفي صحيح البُخاري (5050)ومُسلم (800) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ، قَالَ: «نَعَمْ» فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] ، قَالَ: «حَسْبُكَ الآنَ» فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ .


-الإخوانُ المسلمون: يتصيَّدون الناس بِفَتْح دورِ تحفيظ القرآن .