جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 7 أكتوبر 2017

(31) الأحاديثُ الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ، وَكَتَمَ، وَعَفَّ، فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» .رواه الخطيب في تاريخ بغداد(6/370).


استفدت من والدي الشيخ مقبل رحمه الله ما يأتي:

لم يثبت من طريق سويد بن سعيد الحدثاني.

 ولأجل هذا الحديث قال ابن معين: لو كان لي فرس ورمح لغزوت سويدًا .اهـ


-------------

قلت: وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (4/253):هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِهِ، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ دَرَجَةٌ عَالِيَةٌ عِنْدَ اللَّهِ، مَقْرُونَةٌ 

بِدَرَجَةِ الصِّدِّيقِيَّةِ، وَلَهَا أَعْمَالٌ وَأَحْوَالٌ، هِيَ شَرْطٌ فِي حُصُولِهَا، وَهِيَ نَوْعَانِ:

 عَامَّةٌ وَخَاصَّةٌ.

 فَالْخَاصَّةُ: الشَّهَادَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.



وَالْعَامَّةُ خَمْسٌ مَذْكُورَةٌ فِي الصَّحِيحِ  لَيْسَ الْعِشْقُ وَاحِدًا مِنْهَا.اهـ المراد.