جديد الرسائل

الخميس، 4 سبتمبر 2025

(160) مذكرة في سيرة والدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

                                                         الأطباء

لقد كان والدي رَحِمَهُ الله حفيًّا بالأطباء خاصة الطيبين منهم.

وكان من الذين يزورونه الدكتوران: عماد، وأبو النور.

وقد كان يستعد لمقابلتهم- إذا زاروه من (صعدة)-، ويجلس معهم، ويقوم بإكرامهم، والتحدث معهم خصوصًا في مجال الطب.

وحدثنا ذات مرة، وقال: بعض إخواننا التقوا ببعض الأطباء في صنعاء، فأشعروهم أنهم لا شيء؛ لتخصصهم في الطب وليسوا طلبة علم. وأنكر رَحِمَهُ الله صنيعهم.

قلت: فالطب فَنٌّ يُحتاج له، لا سيما الطب النبوي وطب الأعشاب؛ لأنها آمنة، ويشمل الجميع قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الهَرَمُ» رواه أبو داود (3855) عن أسامة بن شريك. وهذا لا يكون إلا بعلماء طب.