من لقي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حال كفره وسمع بعض الأحاديث، ثم أسلم بعد وفاته، فهل يُقبل حديثه؟
قال والدي رَحِمَهُ اللهُ في «السير الحثيث شرح مختصر علوم الحديث»(331): وبقي ما إذا حضر الرجل إلى الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وجالسه، ولم يوفَّق للإسلام إلا بعد، هذا أحاديثه كأحاديث الصحابة مقبولة.
وهو يعتبر تابعيًّا، وروايته تكون مقبولة في الذي أخبر به عن النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، لكن فاته شرف الصحبة.