تقول إحدى أخواتي في الله: خرجتُ
إلى جدة بعد أيام التشريق قبل طواف الإفاضة، ولم أطف طواف الوداع، ولي عودة إلى
مكة لطواف الإفاضة؟
الجواب:
التعجيل بطواف الإفاضة أفضل، وخاصة قبل انتهاء
أيام التشريق.
ومن حيث الجواز يجوز تأخيره لبعد أيام التشريق.
قال الشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله في «فتاوى نور على الدرب»(17/476) عن هذه المسألة: لا مانع من تأجيل
طواف الإفاضة، ليس له حد محدود، لكن كلما تقدم في يوم العيد أفضل، وفي اليوم
الحادي عشر أفضل، والثالث عشر وهكذا، كلما تقدم فهو أفضل، وليس له حد محدود، لكن
الأفضل البدار به إذا تيسر الأمر، وإذا كان هناك زحمة شديدة أو مرض أو نحو هذا لا
بأس. اهـ.
وأما طواف الوداع فلا يلزمها عند الخروج؛ لأنها
لم تكمل مناسك الحج، وطواف الوداع يكون بعد إكمال مناسك الحج، والله أعلم.