من
حِلْم والدي رَحِمَهُ الله
اتصلت
بوالدي امرأة من الإمارات من محبات أهل السنة، وقالت: يا أبا عبدالرحمن،
لسانك طويل في جرح الناس. فقال: ما أنا بأكثر جرحًا من ابن حبان وابن معين وأبي
حاتم الرازي.
قالت: فأنت تتكلم في عبدالرحيم الطحان؟!
فقال: إن شاء الله نرسل لكِ برد الشيخ محمد جميل
زينو- حفظه الله- على الطحان، فلم أرد عليه وحدي، وأرسل لها بالكتاب([1]).
فكان رد الوالد عليها بالحلم والقول الجميل، مع
وجود القسوة والشدة عند المعترضة.