عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالت: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منبطحًا في بيتي كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال، فتحدث ثم استأذن عمر، فأذن له، وهو كذلك، فتحدث ثم استأذن، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتسوى ثيابه، فدخل، فتحدث فلما خرج، قالت عائشة: دخل أبو بكر، فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست، وتسويت ثيابك، فقال: <أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ؟!> رواه مسلم (2401).
سألت والدي رَحِمَهُ الله: هل معناه: أن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كانت جالسة معهم؟.
فأجابني: يحتمل أنه قبل الحجاب، أو تراهم من مكان بحيث لا يرونها.